الخميس، 3 مارس 2011

احساس مغترب !

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ...

محاولة لكتابة قصة قصيرة ..


أجد نفسي قابعاً في كينونتي ..
أمسك قلمي .. اخط على ورق .
لعل تفريغ الألم وان شوه الأوراق .. يوقظ من نام .!
لا تلوموني !
لست غريباً .. لست إلا....... ..
جميع الدول ينتسب إليها مواطنها إلا أنا !
ينتسب وطني لي !
ي .. تملك !
لا أنسى في كل يوم يمر على ذكرى مؤلمة ..
تنساب معها ادمعي ليغتال بها فرحتي ..
هل علمتم ذات مره عن صبري؟؟؟
أسمي وصفتي هي ..
كل ماحو لي ينتسب اللي ..
وأنا ؟
لا انتمي إلى احد!!
من هجرتي من بلادي .. وادعتها ظهيرة العيد !
منا نتهامس إنا ووالدي بما خبئه من مفأجه ..
طريق المنزل يتميز ببعض الوعورة والأبنية المهدمة !
لا تذهبوا بعيداً .ليست تهدم لتعاد أن تبنا !
بل لآباده أهلها ؟!
طمر للأوادم ..
كان يتسلل مع ضوء النهار ..أغبرة حطام ..
حينها تذكرت صوت الانفجار قبل قليل !
لم أرد أن أضيع على لذة الفرح .. لدقائق ..لذلك تجاهلنا
البحث عن المصدر وأكملنا الطريق ..
ولكننا لم نستطع إكمال كلامنا واكتفينا بابتسامة مصطنعه ..
لم أعلم حينها بمقدار الألم .. الذي يعتصر قلبي هذه المرة بشي من البرد تحيط به أغلقت أزرت معطفي بقوة وكتفت يدي عليه ..
لم يفصل بيننا وبين منزلي سوى ذاك الشارع
قدمأي حينها لم تستطع السير إلا بزحفها 1
شئ ما يجثم على أنفاسي !
يغتال فرحتي !
لا اخفي عليكم وقتها تذكرت نزع الروح فتشهدت !

نظرت إلى والدي شئ من السواد قد أغشى بياض بشرته !
لم أرد أن اسأل ولنقل لم أقدر !
تبادلنا النظرات !
وأوحى اللي أن انتظر ..
اقتربت منه حاذيت منكبي بمنكبه مؤلم أني قد أنافسه طولاً ..وابحث عن أمان عنده !

حينها شعرت باني طفل ! بعيني !
حينها !
أردت أن اثبت أنني رجل !!!
بدئت بالركض !
وأنا امزح أبي ..
سأسبقك .. وأخبر كهلتك !!
عندي صمتي قد وصلت !
لكنني ببساطه لم أرى منزلي !!!
دمتم ...

نبض اول ..

بسم الله الرحمن الرحيم ..

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ....

لكل شخص .. نبضات ..

ولكل حياة نعيشها .. نبض ..

نعم هي ما اقصد .. ان اشارككم نبضي ..

لـ أكون صريحة معكم..

النبض بمثابت الوقت لنا ..

بانتهائها ينتهي يومنا ينتهي وقتنا ..

حينما تتوقف النبض ..

وقبل ذاك ...

 حاولت ان اشارككم نبضي ..


تغريد!